دانت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، اليوم الخميس، جرائم ما أسمتها "العصابة الصهيونية" بحق المسجد الأقصى، والمعتكفين فيه.
وقالت في بيان صحفي: "في خطوة فاشية أخرى غير مسبوقة، تستمر عصابات الكيان الصهيوني في ممارسة جرائمها في حق الإنسانية، واليوم استيقظ العالم على جريمة عدوانية نكراء، كان مسرحها المسجد الأقصى".
وتابعت: "حيث أقدمت العصابات الصهيونية المشكلة من الشرطة الصهيونية، والمستعمرين وكل المتطرّفين الفاشيين على اقتحام باحات والمصلى القبلي للمسجد الأقصى، ليرتكبوا أبشع الجرائم والأفعال في حق مصلّين معتكفين سلميين، يمارسون شعائرهم الدينية في إحدى أقدس الأماكن عند المسلمين، وذلك تحت سمع وبصر العالم".
ووصفت ما يجرى في "الأقصى"جريمة غير مسبوقة تدخل ضمن الجرائم ضد الإنسانية"، معربة عن إدانتها وفضها " لهذا الفعل الهمجي الإرهابي وهذه الجريمة النكراء، الذي كان مسرحه المسجد الأقصى مع ما يمثله للشعب الفلسطيني ولعموم المسلمين من رمزية وقدسية".
وطالبت العالم باعتبار "هذا الاقتحام وما رافقه من قمع وبطش وتنكيل بمصلين سلميين جريمة ضد الإنسانية، توجب الإدانة من قبل المجتمع الدولي والمتابعة القضائية من قبل المحكمة الجنائية الدولية".
وشدَّدت على "تضامنها المبدئي والمطلق واللامشروط مع الشعب الفلسطيني البطل ومع كل قواه المقاومة ومع المرابطات والمرابطين في الأقصى الشريف".
اقرأ أيضاً: لجنة أممية تدين اقتحام الأقصى وتدعو لمحاسبة الاحتلال
وطالب الدولة - المغرب- بـ"الإلغاء الفوري لاتفاقية التطبيع التي وقعها النظام المغربي مع الكيان الصهيوني، وكل ما تولد عنها من اتفاقيات ومعاهدات، مع ضرورة إغلاق مكتب الاتصال الصهيوني وطرد العاملين به من الصهاينة وقطع كل أشكال العلاقات مع هذا الكيان الإرهابي العنصري".
وأكدت على انخراطها المبدئي في كل المعارك والخطوات النضالية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والمناهضة للتطبيع.
وحمّلت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية كل الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني ومقدَّساته، ودعتهم لتحمَّل مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية والتاريخية لحماية الشعب الفلسطيني.
كما دعت فروعها وجميع الهيئات المكونة لها وعموم المناضلين والمناضلات، للتعبئة واليقظة وخوض كل الأشكال النضالية دعمًا لفلسطين ومناهضة للتطبيع، وتنظيم وقفة مركزية احتجاجية يوم الجمعة 7 إبريل 2023 أمام مبنى البرلمان بالرباط على الساعة التاسعة والنصف ليلًا ( 21.30) .